قتل الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ليلة أمس الثلاثاء، ذبابة عنيدة تسللت إلى البيت الأبيض وأزعجته، حيث حامت حوله وأصرت على استهدافه بالذات، خلال مقابلة تلفزيونية.
وحذر أوباما الذبابة بالقول والفعل قبل أن يقدم على قتلها في الغرفة الشرقية من المقر الرئاسي، حيث كان يعطي مقابلة للتلفزيوني الأمريكي، جون هاروود، مراسل محطة "سي.أن.بي.سي" في واشنطن، حيث لوح بيده نحوها مرات ومرات وهي تطير ليبعدها عنه.
غير أن الذبابة لم ترتدع وعاندت في الإزعاج، إلى درجة أن التلفزيوني هاروود قال له: "هذه ذبابة عنيدة لم أر مثلها في حياتي".
وجاءت عبارة هاروود لأوباما وكأنها تحريض على القتل، خصوصًا بعد أن وجد أن التلويح اليدوي لا ينفع لطرد الذباب.
وبعد أن بلغ التذمر أقصاه بالرئيس الأمريكي، بدا عليه بعض الامتعاض، فلوح بيده نحوها حين اقتربت منه مجددا وقال: "اخرجي من هنا" فلم تخرج طبعًا، وهنا قرر أن يستدرجها، حيث لم يجد حلًا للتخلص منها بعدما ضاق بها ذرعًا سوى بفخ من النوع السهل الممتنع.
فاستدرج أوباما الذبابة لتطمئن وتستقر على إحدى يديه ثم حرك الثانية ببطء نحوها، وسريعًا عاجلها بلطمة حاسمة قتلتها.
تقرير أمريكي عن كيفية قتل الذباب:
وكان تقرير أمريكي صدر في أغسطس الماضي كشف سر الصعوبة بضرب الذباب، وقال التقرير الذي نشرته مجلة "كيورنت بايولوجي" الأمريكية العلمية، إن للذباب مقدرة على تفادي الضربات مهما بلغت سرعتها لأن دماغ الذبابة سريع التصرف ويستبق أي تخطيط، وأظهروا في تسجيل فيديو عالي السرعة أن الذبابة تتعرف إلى المصدر الذي يأتي منه الخطر فتعد مسارها لهروبها منه مسبقا.
وقالوا إن أفضل وسيلة للقضاء على ذبابة هي الزحف بشيء ما نحوها ببطء واستهداف موقع أمام مكانها بسنتيمترات قليلة ثم ضربها بسرعة، وهو ما فعله أوباما تمامًا.
[[IMG][/IMG][/URL]